الشيخ أفرام الذي من جبل آثوس وأريزونا
الجزء الثاني
الميتروبوليت إيروثيوس، مطران نافباكتوس
تعريب شادي مخّول
- الانتقال إلى أمريكا:
نَقْلة الشيخ أفرام إلى أمريكا كانت خطوةً جريئةً جدًّا. بالرّغم من نَيلِهِ الاحترام الوافي في الجبل المقدَّس من أبنائه الرّوحيّين ومن رؤساء الأديرة والرّهبان، إلّا أنّه فضّل أن يخطو خطوةً مُتَهَوِّرة في هاوية العالم الجديد في كندا وأمريكا. من الواضح أنّه اقتبَلَ رؤيةً وقناعةً داخليّةً من الله.
لقد سيطرت على أمريكا أكثريّة مسيحيّة ذات مضمونٍ سكولاستيكيّ مُعَبَّر عنه بالكاثوليكيّة، ومضمونٍ معنويّ عاطفيّ مُعَبَّر عنه بالبروتستانتيّة. أمريكا هي غالبًا مزيجٌ من البروتستانتيّة والتَّنويريّة والكاثوليكيّة. هذه التيّارات أثّرت أيضًا على الكنيسة الأرثوذكسيّة التي، تحت ولاية البطريركيّة المسكونيّة، لم يكن لديها شكل متطوّر للرهبنة الأرثوذكسيّة.
أدرك الدائم الذكر الشيخ أفرام هذا النقص وقرّر أن يؤسّس أديرةً أرثوذكسيّة، وبالأحرى أن ينقلَ إلى أمريكا الرهبنة الأرثوذكسيّة الآثوسيّة المُرتكزة على الهدوئيّة المقدَّسة كما عاشها وعلّمها القدّيس غريغوريوس بالاماس.
إنّه واجبٌ أنّ نؤكّد أنّ الدائم الذكر الأب يوحنا رومانيدس كان أوّل من أدرك هذا النقص وعبَّر عنه في كتاباته. بما أنّه وُلِد وكَبُرَ في أمريكا – مانهاتن، نيويورك – ودرس في ثلاثة مدارس لاهوتيّة (الصليب المقدَّس - بوسطن، جامعة يال، ومعهد القدّيس فلاديمير - نيويورك)، فقد كان على دِرايةٍ بالرّوح المسيحيّة التي سيطرت في أمريكا وبتأثير الكاثوليكيّة والبروتستانتيّة على الكنيسة الأرثوذكسيّة واللاهوت الأرثوذكسيّ. لكنّه كان واعٍيًا أيضًا لطريق الخروج من هذه العَلْمَنة للكنيسة واللّاهوت.
لهذا السّبب، كرّس نفسه للّاهوت الأرثوذكسيّ كما عبَّر عنه الأنبياء والرّسل والآباء، مُتَوِّجًا ذلك بأطروحته عن الخطيئة الجديّة التي قُدِّمَت وصُدِّقَت من المدرسة اللّاهوتيّة في جامعة أثينا سنة 1957.
من المهمّ أن نذكر أنّه قبل أن يكتب أطروحة الدكتوراه الخاصّة به «الخطيئة الجديّة»، كتب أربعة أبحاثٍ منفصلةٍ كتَحضيرٍ لهذه الأطروحة وقدّمها لمعهد القدّيس سرجيوس في باريس. اثنان منها تَضَمَّنا بعض الأفكار التي أُريدُ أن أذكرها هنا.
توصّل الأب يوحنا، في بحثه الأوّل الذي كَتَبَهُ باللّغة الإنكليزيّة سنة 1954 بعنوان «الخطيئة الجديّة بحسب القدّيس بولس»، إلى الخلاصة التّالية:
«مهمّة اللّاهوت الأرثوذكسيّ اليوم هي أن يزرع اليقظة في المسيحيّة الغربيّة، لهذا على الأرثوذكسيّين أنفسهم أن يعيدوا اكتشاف تقاليدهم وأن يمتنعوا، مرّةً وإلى الأبد، قبول الإنسلال المُخَرِّب للتشويشات اللّاهوتيّة الغربيّة إلى اللّاهوت الأرثوذكسيّ. فقط عبر العودة إلى المفهوم الكتابيّ للشيطان ومصير الإنسان، يمكن لأسرار الكنيسة أن تصير مصدر اللّاهوت الأرثوذكسيّ وقوّته مجدّدًا. يتحطَّم عدوّ الحياة والمحبّة فقط عندما يقول المسيحيّون بِثِقة: «لأَنَّنَا لاَ نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ» (2كور 2: 11). أيّ لاهوت لا يمكنه أن يحدّد بدقّةٍ أساليب الشيطان وحيله هو لاهوتٌ هرطوقيّ بشكلٍ واضح، لأنّ لاهوتًا كهذا قد خُدِعَ من الشيطان. لهذا السّبب تمكّن الآباء من الجَزم أنّ الهرطقة هي عمل الشّرير».
في دراسةٍ أُخرى نَشَرها باللّغة الإنكليزيّة سنة 1956 بعنوان «التعليم الإكلسيولوجيّ للقدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ»، يُشير، من بين أشياء أُخرى، إلى هَيئتَيّ الكنيسة، أي الصراع ضدّ الشيطان، والوحدة والشّركة مع المسيح. يكتب:
«بكلماتٍ أُخرى، للكنيسة هَيئتَان، واحدة إيجابيّة – محبّة ووحدة وشركة عدم الموت مع بعضنا البعض ومع القدّيسين في المسيح، وأُخرى سلبيّة – الحرب ضدّ الشيطان وقُوّاته الذين هُزِموا في جسد المسيح من الذين يَحيَون في المسيح خلف الموت، منتظرين القيامة العامّة – الانتصار النهائيّ والكامل لله على الشّيطان. الخريستولوجيا هي الهيئة الإيجابيّة للكنيسة، لكنّها مشروطة بالديمونولوجيا (دراسة الشياطين) الكِتابيّة، وهي العامل السلبيّ الرئيسيّ الذي يحدّد الخريستولوجيا والإكلسيولوجيا على حدّ سواء، اللتَين تكونان غامِضَتَين من دون فهمٍ دقيقٍ لعمل الشيطان وأساليبه».
يتّضح من هذين الاستشهادين أنّ أحد آراء الأب يوحنا رومانيدس الأساسيّة هي أنّ اللّاهوت الأرثوذكسيّ يجب أن يحرّر نفسه من سكولاستيكيّة الكاثوليك وأخلاقيّة البروتستانت، وأن يُحرز مِعيارَه الخاص الذي هو انتصار المسيح، وانتصار المسيحيّين بقوّة المسيح ضدّ الشيطان والخطيئة والموت.
نتيجة ذلك، ابتكر فكرة تأسيس دير أرثوذكسيّ في أمريكا، حيث يمكن للناس أن يتعلّموا كيفيّة التحرّر من عبوديّتهم للشرّير والخطيئة والموت.
لذلك، كتب في رسالةٍ أرسلها إلى الأب ثيوكليتوس الذي من دير ديونيسيو سنة 1958، بعد أن أنهى أطروحته في الدكتوراه، أنّه من الضروريّ لكنيسة أمريكا أن يؤسَّسَ فيها دير أرثوذكسيّ، وأن تنتقل إليه أخويّة رهبانيّة من الجبل المقدَّس. من بين أشياء أُخرى، كتب للأب ثيوكليتوس:
«نلاحظ في أيّامنا هذا الانحدار المألوف في الحياة الرّوحيّة بسبب انفصال الكنيسة التي في العالم عن التقليد الرّهبانيّ على وجه التّحديد. لقد شوّه الشيطان لاهوت الهراطقة بشكلٍ كبير كما ولاهوت هؤلاء المَدعُوّين أرثوذكسيين، المتأثّرين بالغرب، لدرجة أنّ البعض يظنّ أنّ الخلاص ليس من قوّة العدوّ ويَدَيْهِ، بل من الله. صار الإله إنسانًا ليخلّصنا من نفسه! لهذا السّبب اختفت الحياة النسكيّة من الغرب. فهم لا يصومون ولا يصلّون كفايةً. إنّهم ببساطةٍ يتبعون السعادة... عندما يوجد لاهوتٌ خاطئ، تتلخّص المسيحيّة بالنشاطات. ترتكز الحياة الرهبانيّة لغير الأرثوذكس هنا على النشاطات بشكلٍ كبير، التي تشترك في كلّ شيءٍ ما عدا النُّسك كما يفهمه التقليد الأرثوذكسيّ... للأسف، ليس لدينا منسكٌ واحدٌ هنا ولا دير، وليس هناك مثالٌ حيّ للحياة الأرثوذكسيّة...
أودّ أن أعرف رأيك بإمكانيّة إنشاء أخويّة رهبانيّة مؤلّفة من خمسة إلى عشرة رهبانٍ في الأراضي الأمريكيّة. فإن لم يتمّ عمل شيء كهذا، ستختفي الأرثوذكسيّة هنا، أو ستتحوّل إلى شيءٍ آخَر، كما حدثَ فعلًا إلى حدّ كبير.
حاولت أن أقول في كتابي عينَ ما قلتَه أنت في كتابك، لكن ما من فاهمٍ هنا. لقد تكيّف اليونانيّون هنا، كما ترى، مع الأوديميّة[1]((eudemonis الغربيّة، ويظنّون أنّ إرادة الله هي اتّباع السّعادة. ما الحاجة إذًا لأن يصعد أحدٌ إلى الجبال ويقيم السهرانيّات وما شابه؟
سأكون سعيدًا جدًا إن استطعنا أن نتوافق. أظنّ أنّ الشرّير سيأسف لِكَونِنا لا نحبّ المسيحيّة التي يُسَوَّق لها، لكن ما عسانا أن نفعل؟ لا يستطيع أحد أن يُرضيه عندما يريدُ أن يُرضي الله. يعطي القدّيس سمعان اللّاهوتيّ الجديد وصفًا ممتازًا عن كيفيّة مساعدة الشّيطان لبعض الأشخاص في صلواتهم وأعمالهم الصالحة...».
يتساءل المرء كيف فهم الأب يوحنا رومانيدس بشكلٍ واضحٍ، باكرًا منذ سنة 1950، هذه المشكلة الموجودة في العالم الغربيّ.
يبدو أن هذه الفكرة كانت واحدة من أفكار الأب يوحنا رومانيدس الثّابتة: أنّه يجب اقتلاع أخويّة رهبانيّة من الجبل المقدَّس لتُغرَسَ مجدّدًا في أمريكا. نجد ذلك في رسائله إلى الزَّوجَين باناغوس وكاتينغو باتيراس، اللَّذَين صارا رهبانًا فيما بعد باسم كسينوفون وماريا ميرتيذيوتيسا (Μυρτιδιώτισσα). نشر الأب جورج ميتالينوس هذه الرّسائل في كتابه «المتقدّم في الكهنة يوحنا رومانيدس نبيّ الرّومِيّة»[2].
تُحفَظ في هذه الرّسائل عدّة تفاصيل تعكس اهتمام الأب يوحنّا رومانيدس بإنشاء أديار أرثوذكسيّة في أمريكا تتبع التقليد النسكيّ الأرثوذكسيّ الذي هو ركيزة اللّاهوت الأرثوذكسيّ. سوف أُشيرُ إلى بعض المقاطع.
كتب في إحدى رسائله (14/7/1958)، من بين أشياء أُخرى، أنّ الأرثوذكسيّة في الغرب أصبحت نوعًا من الأونيّة[3] Unia – (الاتحاديّة) البروتستانتيّة. عبارة جريئة جدًّا!
«بالتالي، كما أنّ الكاثوليك لديهم أونيّة، لدى البروتستانت أيضًا الآن شكلًا من الأونيّة. نحن نتبع البروتستانت في كلّ شيء، ونتبع الأرثوذكسيّة في الطّقوس اللّيتورجيّة فقط».
في رسالةٍ أخرى من رسائله (27/12/1958)، يُشير إلى الشّيخ يوسف الهدوئيّ الذي «ربّما هو ناسك الصلاة الذهنيّة الأفضل». يُضيفُ، «ممتازون هم الرّهبان الذين تحت طاعته، وإذا أُنشِئ ديرٌ، واحدٌ منهم يجب أن يضع الأساسات». ويكتب: «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يُرينا طريق الهروب من الحالة الرديئة إلى الأرثوذكسيّة في أمريكا، هو حياة رهبانيّة جيّدة وصارِمة. إذا انطلق الدّير برهبانٍ من الجبل المقدَّس علينا أن نتّبع تيبيكون الجبل المقدّس في السّهرانيّات إلخ. وسيكونون مَقَرًّا بِشاريًّا قويًّا يجتاح مملكة الشّيطان ويُنَقّي الجوّ من الشّياطين بِعِطر البخور الأرثوذكسيّ واليقظة. تعلمون أن النّساك انصرفوا إلى الصّحاري، لا لأنّهم كانوا يبتغون حياةً هادئة، بل لأنّ الصحراء عُرفَت بأنّها مملكة الشّيطان البارزة. لهذا ذهب المسيح بدايةً إلى الصّحراء وانتصر على الشّيطان في قلعته الأكثر قوّة. هكذا، لقد حكم الشيطان هنا أيضًا عدّةَ سنواتٍ دون عوائق، ويجب مواجهته».
هذه كلماتٌ رهيبة، بأنّه هناك حاجة لإرساليّات رهبانيّة من الجبل المقدَّس في أمريكا، ليدخلوا «مملكة الشيطان» وينظّفوا الجوّ من الشياطين «بالبخور الأرثوذكسيّ والسّهر»، وبالصلاة واليقظة!
ذكر في رسالةٍ أُخرى (19/11/1959) أخويّة الدّائم الذِّكر الشيخ يوسف الهدوئيّ، مُشيرًا إلى المغبوط الذكر الشيخ أفرام الذي ذهب أخيرًا إلى أمريكا: «لقد التقيتَ بأفرام الذي ليوسف». كما لو كان يتنبّأ بحضوره في أمريكا.
يشدّد في رسالةٍ أُخرى (10/12/1960) على موضوع تأسيس دير في أمريكا: «الأرثوذكس هنا بحاجة ضروريّة لديرٍ جيّد». هو يعبّر عن رغبة الأرثوذكسيّين المتواجدين في أمريكا بأن يحصلوا على دير.
يستمرّ بالإصرار في رسالةٍ لاحقة (15/8/1962) على وجوب تأسيس دير أرثوذكسيّ: «على الرّهبنة الأصيلة أن تتقوّى بأي ثمنٍ، وأن تنمو روحيًّا ومن جهة التعليم والقيادة أيضًا. وإلّا فنحن نواجه خطرًا عظيمًا».
هو مُهتَمٌّ جدًّا، لأنّه يعرف أنّ الكنيسة الأرثوذكسيّة فقط، عبر الرّهبنة الهدوئيّة التي تُعبِّر عن تقليد فيلوكاليا القدّيسين الصحويّين، عن قوى الله المُطَهِّرة والمنيرة والمؤلِّهة، يمكن أن تتميّز عن التقاليد المسيحيّة الأُخرى.
لقد أدرَكَ أنّ ما من شيءٍ قد قيلَ في أيٍّ من الاجتماعات بين الأرثوذكسيّين والمسيحيّين الآخرين عن الحرب ضدّ الشيطان والخطيئة والموت، التي هي أساس اللّاهوت الأرثوذكسيّ.
بما أنّه لم يَتلقَّ ردًّا، كتب في إحدى رسائله (2/11/1958): «ليشفق الله علينا. أنحن إلى هذا الحدّ خطأةً حتى يجب أن يكون الهراطقة رعاةً لنا؟ بكلّ الأحوال لا أعلم ماذا ستكون النتائج إن حدثت أشياء كهذه».
كتب الأشياء عينها أيضًا في رسالةٍ (11/5/1958) إلى الأب جورج فلوروفسكي. وتكلَّم عن إمكانيّة نقل أخويّة رهبانيّة من الجبل المقدَّس «ليخدموا كَنَواةٍ لنموّ الحياة الرّوحيّة بين شعبنا في المسار التقليديّ».
هذه كانت هموم الأب يوحنا رومانيدس، كما سأل الله بأن يُشفق على مسيحيّي أمريكا.
استجاب الله لِقَلَقِه ولرغبة شعبه وأرسَلَ الشيخ أفرام فيلوثيو، تلميذ الشّيخ يوسف الهدوئيّ، إلى أمريكا ليؤسّسَ تسعة عشر ديرًا أرثوذكسيًّا فيها وفي كندا. يُعلَّمُ في تلك الأديار تعليمٌ أرثوذكسيٌّ نسكيٌّ عن الكنيسة وعن حرب المسيحيّين ضدّ الشيطان والخطيئة والموت.
أدرَكَ الشيخ أفرام هذا القلق وشوق الشّعب، وبعد أن تلقّى ضمانةً إلهيّةً، غادر هدوء الجبل المقدَّس وأبحر في المحيط الذي تكثر فيه كلّ أنواع التيّارات والأمواج، ليبشِّرَ بـ«يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا» (1 كور 2: 2) في صحراء المدن الكُبرى، بقوّةٍ وطاقةٍ قُدْسِيّتَين ونَبَوِيَّتَين ورسوليّتَين تتمتّعان بِأهْلِيّة الشهداء.
من خلال زياراتي المتعدّدة إلى أمريكا، وعلاقتي برؤساء الأديار التي أنشأها وبالعديد من العلمانيّين الذين كانوا أبناءً روّحيّين له، لديّ معرفةٌ بالعمل العظيم الذي أتَمَّه من خلال الأخويّات الرّهبانيّة التي أنشأها وأدارها بذهنه (نوس) النقيّ الذي لا ينام.
أظنّ أنّ أبناءه الرّوحيّين سيكتبون عن هذا العمل العظيم الذي يحدث في أمريكا والذي يوفّر معايير حقيقيّة لتمييز التقليد الأرثوذكسيّ عن التقاليد المسيحيّة وغير المسيحيّة الأُخرى.
كلّ أعماله أُتِمَّت بالإشارات والعجائب التي لطالما رافقَت الكلمة الرّسوليّة وفقًا لقول المسيح: «هذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ» (مر16: 17-18).
كان المغبوط الذِّكر الشيخ أفرام نبيًّا ومعادلًا للرُّسل وشهيدًا وناسكًا قدّيسًا. على هذا النحو، دخل إلى «قلب مملكة الشيطان» وعلّم نَمَطًا من الرّهبنة والمسيحيّة التي «لا تُرضي الشّرير» إنّما تُرضي الله.
المصدر:
https://www.johnsanidopoulos.com/2019/12/elder-ephraim-hagiorite-of-arizona-1-of.html
[1] تعني الرّفاهيّة أو السّعادة، وهي نظريّة أخلاقيّة تنصّ أنّ الخير الأقصى للإنسان يرتكز على حالة عامّة من الرّفاهيّة أو السّعادة.
[2] Protopresbyter John Romanides ‘the Prophet of Romanity’ portrayed through unknown or little-known texts.
[3]على مِثال الرّوم الكاثوليك في الشَّرق الذين اتّحدوا بالبابويّة عام 1724 (المُعَرِّب).
آخر المواضيع
القديس ديمتريوس التسالونيكيّ كراهب
الفئة : مواضيع متفرقة
تيك توكر يونانية شهيرة تصبح راهبة أرثوذكسية
الفئة : مواضيع متفرقة
تَقريظٌ لقطع رأس النّبيّ السّابق المجيد يوحنّا المعمدان
الفئة : مواضيع متفرقة
النشرات الإخبارية
اشترك الآن للحصول على كل المواد الجديدة الى بريدك الالكتروني