الشّيخ إفرام من إسقيط القدّيس أندراوس.
نقلتها إلى العربيّة: يولا يعقوب.
عندما يتمّ الطّلاق، بغضّ النّظر عن سببه، يكون هذا انتصارًا كاسِحًا للشّيطان.
يقول الشّيطان:
أرأيتَ أيّها النّاصريّ؟ لقد كَلَّلْتَهُما؛ أمّا أنا فَظَفِرتُ بهما، إذ فَرَّقْتُهُما.
يجب أن يكون هذا، راسخًا في ذهن كلّ شخصٍ قبل أن يتزوّج؛ إذ ينبغي للزّوجَين ألّا ينفصلا أبدًا.
عندما يتزوّج شخصان، في المسيح، ثمّ يُطَلِّقان، يكون هذا أشبه بِزَجِّ الشّيطان بينهما.
يقول الإنجيل إنّ السّبب الوحيد للانفصال، هو الزّنى.
لا يوصي المسيح، بشكلٍ صريحٍ، بأن ينفصل الزّوج والزّوجة، لكنّه يسمح لهما بالطّلاق، حتّى لا تُرْتَكَبَ خطيئةٌ أكبرُ لاحقًا، كقتل الزّوج أو الزّوجة.
طوبى للزّوج الّذي، محبّةً بِمَسيحِنا، يتحمّل هذا الصّليب، ولا يطلب الطّلاق!
لكنّ أولئك، الّذين لا يغفرون لأزواجهم، ويطلبون الانفصال، كيف سيطلبون من الله أن يغفرَ لهم خطاياهم، عندما يذهبون للاعتراف عندَ الكاهن المُعَرِّف؟
http://artoklasia.blogspot.com/2020/06/when-we-have-divorce-regardless-of.html