ترجمة جينفر سعد
أورد موقع، ”Orthodox England” وThe Russian People’s line
حادثة غير إعتيادية، عن مجموعة من الدلافين ”تُعيد“ أيقونة والدة الإله الى أناس على شاطئ سوتشي.
كان عقيد وزوجته، في حين استرخائهما وتمتعهما بالجوّعلى الشاطئ في ١٧ أيار، شاهدان على الحدث، حيث لفتت انتباههما مجموعة من اثني عشرة دلفينًا سبحت لتصل إلى هذا الشاطئ عينه. وفيما كان يتساءل الزوجان الحائران عمّا تفعله هذه الحيوانات الذكية على الشاطئ عندما ألقت فجأة شيئًا من الماء، ثم سبحت بعيدًا على الفور.
كان الغرض مغطى بالطّين، وبدا غير مهم بتاتًا. وعلى الرّغم من تسكّع أناس آخرين على الشاطئ أيضاً، لم يعره أي منهم انتباهًا. طلبت أخيراً زوجة العقيد من زوجها أن يذهب وينظر ما الغرض، وبعد أن أزال الوحل، انذهل العقيد لاكتشافه أن الدلافين أوصلوا أيقونة والدة الإله، وأيقنوا فيما بعد أنّها أيقونة والدة الإله - الآية.
لا أحد يعلم كيف وصلت الأيقونة إلى قاع المحيط، وكيف عرفت الدلافين أنّه يجب إعادتها الى الشاطئ، لعلّ الدلافين أدركت في الأيقونة نعمة خالقها، ووالدته الكلية النقاوة.
من ثمة أحضر العقيد الأيقونة الى موسكو، آملاً أن يُريها لقداسة البطريرك كيريل، ويروي له قصة ”إيجادها“ العجائبيّة.
جرى حدث مماثل في عام ٢٠١٣، عندما جرفت الأمواج أيقونة إيفيرون لوالدة الإله، التي تعود لعام ١٨٩٦، على شاطئ سوتشي، يوم عيدها في ٢٦ تشرين الأوّل حسب التقويم الجديد.
المرجع: http://orthochristian.com/104337.html