الشيخ يوسف الهدوئيّ
ترجمة رولا الحاج
أَيُّها الثالوثُ الفائقُ العُذُوبة، يا رَبَّ الرَّحمَة، وخالِقَ الكَونِ بأسرِه: أُنظُر إِلى تَواضُعي واغفِر لي خَطاياي الَّتي ارتَكَبتُها في كُلِّ سِني حَياتي، حَتّى هذا اليَوم، وهذه السّاعَةِ الحاضِرَة. أَرسِل روحَكَ الكُلِّيُّ قُدسُه، المُعَـزّي، ليُعَلِّمَـني، ويُنيرَني، ويَحرُسَني، حَتّى لا أُخطِىء فيما بَعد، لِكَي بِنَفسٍ وقَلبٍ طاهِرَينِ أَعبُـدَك، وأَسجُدَ لَك، وأُمَجِّدَك، وأَشكُرَك، وأُحِبَّكَ مِن كُـلِّ نَفسي وقَلبي، يا مُخَلِّصي العَـذب، المُحسِن، والإِلهَ المُستَحِقَّ كُـلَّ حُبٍّ وسُجود. نَعَم، أَيُّها الآبُ الأَزَلِيُّ الصّالِح، والابنُ الأَزَلِيُّ مَعَه، والرّوحُ الكُلِّيُّ قُدسُه، أَهِّلني لِلاستِنارَةِ والمَعرِفَـةِ الرّوحِيَّةِ الإِلهِيَّة، لكي أَحملَ ثقلَ سهرانيّةِ هذه اللَّيلَـةَ بِمُعاينةِ نِعمَتِـكَ العَذبَة، فأَرفَعَ إليكَ صلواتي مشفوعةً بالحَمد، بِشَفاعاتِ والِدَةِ الإِلهِ الفائقةِ القَداسَةِ وجَميعِ القِدّيسين، آمين.