الشيخ أرساني باباشيوك
الفئة:مواضيع متفرقة
الشيخ أرساني باباشيوك
تعريب طوني برهوم
كان الشيخ أرساني باباشيوك (Papacioc) الرومانيّ المغبوط الذكر، من الجيل العظيم من المعترفين بالمسيح الذين عانوا كثيرًا أثناء سَجنِهم بسبب إيمانهم في ظلّ النظام المُلحِد [الشيوعيّ] في الشرق. كلماته ليست أكاديميّة بل بسيطة، واقعية، ولها تأثير كبير، فهي تنبع من خبرة الألم ومن محبّة مُتَّقِدة للجميع.
في التواضع
- الإنسان المتواضع لا يُسَلِّم بذاته أبدًا، وإلّا فلن يكون متواضعًا.
- التواضع هو القوة الوحيدة التي يمكنها أن تحرّر النفس البشرية والأوطان.
- هناك سبيل واحد فقط يجب اتِّباعه: التواضع!
- المسيح كان متواضعًا، فمن نحن كي لا نكون مُتواضِعين؟
- هل ترغب في التغلُّب على الشرّ: اتَّضِع ولا تَدِن، ستكون حرًّا حينئذٍ.
- التواضع يَقودُك إلى الله، والمحبة تجعلك تتذوّق الله!
- اتَّضِع لكي تَفيض فيك النعمة.
- التواضع هو دم الحياة. لا يمكن لأحد أن يَخلُص بدونه.
- لا أحد يستطيع أن يقول «أنا متواضع»!
- التواضع هو فنّ الانحدار إلى ذاتِك والبقاء ضِمن حُدود نفسك.
- أحيانًا تتخلّى النعمة عنك، لعلّكَ تتواضع أمام الله!
في الصلاة
- الله غنيّ جدًا! وهو ينتظرنا!… ينتظر منا أن نطلب!
- أينما كنتَ، ومتى تعرّضتَ لتجربة، صلِّ ولا تفقد عَزيمَتَك!
- يجب على كلّ من يريد أن يقتني موهبة الصلاة أن يحفظ الصمت ويُصَلّي.
- نتكلّم كثيرًا على الصلاة. إنّه الشيء الوحيد الذي لا يمكن مناقشته بل يجب ممارسته.
- الصمت العميق هو صلاة عميقة، والصلاة العميقة هي مثل صمت عميق.
- كلّ لحظة هي وقت [في الأبدية] وكلّ تَنَهُّد يمكن أن يصبح صلاة.
- علينا ألا نتوقف عن الصلاة، حتى بالذهن.
- إذا صلّيتَ، فأنتَ حاضر دائمًا في ذاتك.
في الحكمة العالميّة
- يَصعب على العقلانيّ أن يعيش حياة الصلاة.
- الله لا يكشف ذاته للعقل الذكيّ، بل للقلب المتواضع النقيّ المُنفَتِح عليه باستمرار.
- ابتكر الفلاسفة بعض المفاهيم فقط، لكنهم لم يحلّوا أي مشكلة.
- لا قيمة للذكاء والعلم إذا لم يكونا في خدمة المحبة.
في الكنيسة
- الخلاص موجود فقط في المسيح وكنيسته الأرثوذكسية.
- إذا كنتَ أرثوذكسيًا، عليك أن تتمسّك بتعاليمها بِشدّة، وإلّا ستقع في الهرطقة.
- لا يمكننا نَبْذ ذَرّة من الحقيقة الأرثوذكسية. هي أمر عظيم تَخُصّ الله. أمّا بالنسبة لسقوط الكاثوليكيّة أنا شخصيًا لم أعد أعتبرها كنيسة، بل هيئة حكوميّة ذات اسم دينيّ.
عن الشيطان
- لا داعي لِتَقديم التفسيرات للشيطان!
- لا يمكننا التكلّم عن الشيطان من دون التكلّم عن الله. إنّه محدود في خليقة الله.
- هل تعتقد أنّ الشيطان حرٌ؟ لا! إنّه الأكثر تقييدًا لأنّه ليس في المسيح... لذلك لا تخافوا منه. إنّه محدودٌ، وليس قوة في ذاته.
- إنه لخطأ كبير أن ندخل في حديث مع الشيطان. يجب أن نخاطب الله فقط.
- إذا أردت أن تطرد الشيطان، قُل: «ربّي يسوع المسيح ارحمني» وتوجّه إلى الله. قوّة اسم يسوع ستُخَلِّصُك منه. إنّ الشيطان يُناسبه أن تدخل معه في حوار، إذ يعني أنّك تعترف به. هكذا من خلال الصلاة نتجاهله.
- إذا وضعنا اهتمامنا أولاً بقضيّة الجحيم، فإنّنا نتجاهل السماء!
- السير في الطريق الخاطئ-الخطيئة هو الجحيم.
- الكبرياء هي حالة شيطانيّة، هي حتمًا شيطانيّة.
- ما من هوى يجعل الإنسان شبيهًا بالشيطان أكثر من الكبرياء.
- إذا كنتَ لا تستمع إلى أولئك الذين عَيَّنَهُم لك الله، فمن البَديهيّ أنّك ستطيع الشيطان.
- سقط الشيطان من دون أيّ رجاء. أعظم سقوط، وبسبب كلمتين فقط: «أنا».
- يعترف الشيطان بالله بشكل غير مباشر من خلال التجارب.
- لا شركة بين الخير والشرّ. يقول مُخَلِّصُنا «أعطِني كلّ قلبك!» لكن الشيطان يقول: أنا فقط بحاجة إلى إصبع من أصابعك. ولكن من خلال إصبعك، سُرعان ما يستولي على كَيانِك بالكامل، عليكَ بِأكمَلِكَ.
- الخطيئة تجلب التواضع. لذلك من الواضح أنّ الشيطان يلعب «دورًا» غير مباشر في خلاصنا لأنّه يكشف عن ضُعُفاتنا، وبهذا يُساعِدُنا على النُّموِّ الروحيّ. إذا أدرك الشيطان مقدار المساعدة التي يُقَدِّمُها لخلاصنا، فسوف يخفّف من إزعاجنا.
- مهما كان سبب عذابك، فهو فقط من الشياطين. لا تأتي نعمة الله حيث يكون هناك أسى أو حزن لأنك لن تعرف كيف تتعامل معها وتُضيّعها سُدى.
في الرهبنة
- لا يمكن تحديد الحياة الرهبانيّة بأيّة عبارة.
- لا توجد أيّة فلسفة يمكنها تفسير الرهبنة.
- الحياة الرهبانيّة هي... مدخل للفردوس.
- ليس بالأمر اليَسير أن تخدم المسيح وأمّه النقيّة طوال حياتك!
- إذا سلّمنا أنفسنا لله فلن يتخلى عنّا!
- الرهبان ليسوا كاملين لكنّهم في طريقهم نحو الكمال.
- صليب الراهب هو قَطع مشيئته، والتخلّي عن كلّ ما يشاء، ليحمل ما لا يُريحُه.
- إنّ حياة الشركة المُتَمَثِّلة في التخلّي عن إرادتك هي عمل عظيم عند ربّ الخليقة.
- يجب أن يكون هدف الراهب الأساسيّ هو قطع المشيئة الذاتيّة، وليس التوّحد حيث يمكنه فعل ما يريد وعدم الحصول على مكافأة. إذا هربتَ من الطاعة ضَللتَ ولا يمكنك التقدُّم.
- إذا لم تُطِع شيخكَ الروحي فسوف تُستَعبَد!
- عدم الطاعة هو حالة شيطانيّة.
- أينما كنت، كن يَقِظًا وستعيش كما لو كنت في الصحراء... عليك أن تتعلّم كيف تعيش كناسِكٍ، بينما أنت [في الجسد] وسط العالم!
- لا يمكننا التكلّم عن الهدوئية وقالب الحلوى موضوعٌ على الطاولة.
- لا يوجد أيّ نُسك اذا لم تحمل أوجاع العالم بأسره في قلبك.
- يمكن للعلمانيين أن ينبذوا العالم أيضًا، الكتاب المقدّس ينطبق على الكلّ، العالم كلّه تلقّى الوصايا الالهيّة.
في الحياة الرهبانية
- الدخول إلى الدير هو دخول إلى السماء، ومغادرته هو خروج من الفردوس.
- لا توجد مدرسة يمكن مقارنتها بالتدريب الرهبانيّ!
- في الدير ينفصل المرء عن إنسانيّته ليدخل في العالم الملائكيّ. هذا يعني أنّه بإنكارك ذاتك تحصل على اليقظة.
- إذا أردت أن تعتنق الحياة الرهبانيّة، فلا يمكنك أن تعيشها من أجل الدير؛ لا وبل يجب أن تصبح أنتَ «الدير»!
- لا توجد نعمة بدون بركة رئيس الدير، وإن كنتُ أشعر بالفرح الآن في عمري [94 سنة]، فذلك لأنّني لم أفعل شيئًا واحدًا من دون بركة.
- إنّ الشيطان يكره الأديرة إلى حدّ كبير. إنّه قادر على توحيد العالم كلّه ضِدّك لِيَمنَعَك من أن تدخل الدير. عندما تقرّر الذهاب إلى الدير، لا تنظر إلى الوراء!
- ليس أمرًا يَسيرًا أو بسيطًا أن تعيش في دير واثقًا من هدفك ومن دون تَذَمُّر.
في الصَّدَقة / الرحمة
- مع الله لا يوجد ماضٍ شرير حيث يوجد حاضر صالِح.
- عندما يغفر لك الله فهذا يعني أنّه يغفر لك إلى الأبد.
- الله يحفظنا ليس لأنّنا مستحقّون، ولكن لأجل كثرة رحمته.
- يا إخوتي، لا تتجاهلوا يَدًا تطلب المساعدة أو تلك التي تقدّم المساعدة.
- الصَّدَقة ليست فقط إعطاء شيء. بل تعني تَقَبُّل قريبك دون إبعاده عن فكرك.
- بِتَعَطُّفنا على الآخرين نُظهِر تَشَبُّهَنا بالمسيح.
- لا يَمُدّ المُستَعطي يَدَهُ ليطلب صَدَقة، بل هو يعطيك ملكوت السماوات، وأنت لا تلاحظ ذلك!
- لِنَتَذكّر هذا يا إخوتي: المُتَسوِّلون هم شخصيّات إنجيليّة!
- هل تريد أن تصبح غنيًّا؟ أعطِ كلّ ما لديكَ! وسوف تنال مئة ضعفٍ!
- لا يقوم الإنسان عادةً بحساب ما ينال، لكنّه يتذكّر ما يعطي.
- تعلّم أن تعيش ليس فقط من أجل نفسك، ولكن من أجل كلّ الذين حولك.
- إن رحمة الله لا تُبطِل الجحيم [الدينونة].
في المحبة
- يجب أن نحبّ كثيرًا، لأنّه هذا ما أوصانا به المسيح.
- لننتبه إذ إنّ المحبّة معيارُ الدّينونة في اليوم الأخير.
- عندما طلب منّا المسيح أن نحبّ أعطانا أيضًا القوة للقيام بذلك.
- يجب أن نحبّ آلامَنا [أحزاننا] والذين سبّبوها.
- تكون حرًّا ولديك إمكانية النموّ الروحيّ إذا كنتَ لا تكره أحدًا.
- يجب أن تكون قلوبُنا دائمًا حُرّة من أجل المسيح.
- إنّ هذا العالم ليس بشرير. الخطأ يقع علينا إذ لا نعلم أن نحبّ.
- إنّ كُرهَكَ لقريبك هو أكثر الأعمال شيطانيّةً.
- إذا حاولت أن تحبّ الناس كما تحبّ المسيح فلن ترى بعد الآن أخطاء قريبك.
- إعلمْ أنّ محبّة الأعداء هي وصيّة إلهيّة. يجب علينا أن نحملهم في قلوبنا.
- سؤال واحد دعونا نسأله لأنفسنا جميعًا: «هل أحبّ أم لا...؟» - لأنّ المحبّة هي وصيّة يا أخي! لا تظنّ أنّ مُخَلِّصَنا تكلّم فقط مع الناس في عصره أو مع رسله. كلّا... لقد تكلّم أبديًّا من أجل كل الناس.
- أيّها الآباء، المعركة الكبرى هي مُداواة الجِراح، وليس تطبيق القصاصات الرّوحيّة. نحن نُدَنِّس تضحيته على الجلجثة عندما نرفض حَلّ ذنوب أصحاب الخطايا الكبيرة عندما يتوبون.
- إنّ قوانين الكنيسة هي ذات إرشاد عظيم. لكن عليك أن تُمارِسَها بِمُرونة.
- يُقال إنّ الغِزلان لا تُجيدُ العَدوَ لسببين: عندما تكون سمينةً جدًا، أو عندما تكون ضعيفةً جدًا. النُّسك المُفرِط يمكن أن يُضعِف المرء، ولكن أيضًا اللامبالاة والكسل يمكن أن «يُسَمِّنَه».
- أنا شخصيًا لست مع القصاص الروحيّ الذي يتطلّب الكثير من الوقت والجُهد الجسديّ.
- القصاص الروحيّ يعني إمكانيّة التوبة، وعدم ارتكاب الخطيئة مرّة أخرى والجهاد لعدم الوقوع فيها مجددًا.
- القصاص الروحيّ الجيد هو أن تَنظُر إلى التائب نَظْرَتَكَ لشخص تُحِبُّه!
- نحن بحاجة أن نكون.. في حالة حبّ مستمرّة.
- يجب أن تكون لدينا «حاجة» للحبّ. لا يوجد أحد بقربك بالصُّدفة [عَبَثًا]. إنّه موجود هناك بتدبير من الله.
- إنّ الأب الروحيّ مُؤتَمَنٌ على ضعف ابنه.
في الخلاص
- يعمل الله من أجل خلاصنا أكثر من الشيطان الذي يسعى لتدميرنا.
- لا يوجد خلاص خارج الكنيسة، الجحيم موجود فقط خارج الكنيسة.
- إنّ الذي يستطيع فعل الخير ولا يفعله يرتكب خطيئةً.
- وحده الشيطان لا يمكنه أن يَخلُص.
- من دون نعمة الله، خلاصُكَ بأعمالكَ فقط هو مستحيل، مهما عَظُمَ نُسْكُكَ.
- إنّ الصليب هو الذي خلّص البشرية! لا عدل الله ولا معجزاته بل صليبه! عندما صُلِب المسيح هُزِم الشيطان.
- لا أرى كيف يمكن للصوم وحده أن يَمنحَنا الخلاص. إنّ التواضع المُتَجَذِّر في قلوبنا وتَحَرُّرَنا من الحقد هو أمَلُنا في الخلاص.
- ما يجب أن نطلبه أوّلًا هو الإرادة للتغلّب على التجارب. وبصلاتنا لن تتركنا نعمة الله.
- إنّ السماء مليئة بالخطأة التائبين.
- يجب أن نسعى بجهدٍ لخلاص كلّ العالم، بكلّ ما لدينا من طاقة، حتى نكسب الأبديّة يوميًا. هذا هو هدفنا.
- لم يُصلَب مخلِّصُنا من أجل «فئة» من الخطايا فحسب، بل من أجل كلّ خطيئة على وجه الأرض. وأعطى الجميع القوّة لِتَجَنُّب الجحيم، ومع ذلك فقد نزل إلى الجحيم. إنّه يحبّ الذين في الجحيم أيضًا. لكنهم يتألّمون من محبّته وعدله. وماذا لم يفعل المسيح من أجل خلاصنا؟
- لا يحصل الخوف من الموت بسبب الموت بل بسبب الحياة. إذا كنتَ تريد ألّا تخشى الموت، فَعِش كمسيحيّ! فقط أولئك الذين لا يعيشون في المسيح يَخشَون الموت!
- إنّ الإنسان، بكبريائه الأحمق ومُعاناتِه، يريد الحصول على السماء كلّها في لحظة!
- لا يوجد أيّ معنى أو هدف إذا لم يكن هناك إله.
- بإمكاننا نحن أيضًا التغلُّب على العالم، ليس بِقُوَّتِنا الشخصيّة بل بقوّة الله.
- لا نخسر شيئًا طالما إيماننا حيّ!
- الحياة أثمَن بكثير من أن نعيشها عبثًا.
في الزواج والأسرة
- عندما نقول أثناء صلاة الإكليل إنّ المرأة يجب أن تخضع لزوجها، يجب على الزوج أيضًا أن ينتبه عندما يُقال له في الصلاة ذاتها إنّه يجب أن يحبّها. إذا لم يحبّها فلن تُطيعَه. بعدم الاستماع إلى هذه الكلمة، يصبح الرجل مسؤولًا عن عِناد المرأة. كما يجب ألّا تنسى المرأة أنّ هذه الطاعة هي طريقها إلى الخلاص. وإذا كان الرجل هو رأس الأسرة فالمرأة هي القلب، وهذا القلب قد صنعه الله كي يستريح فيه!
- الحبّ يربط كلّ شيء بين الزوجين. هذه هي رمزيّة خاتم الزواج.
- لا معنى للزواج من أجل المتعة. الزواج يعني الوصول معًا إلى الأبدية.
- إنّ المرأة المتزوّجة هي التي تَلِد وتُرَبّي الطفل.
- لا يمكننا بأيّ حال من الأحوال أن نقبل أن تُجري المرأة عمليّة إجهاض. إنّها مسألة خطيرة لأنّها ستقتل شخصًا غير مُعَمَّد. يجب أن نسأل أنفسنا دائمًا ما الذي كان سيفعله المسيح في هذه الحالة؟
- تبقى الأسرة أفضل مُعَلِّم.
في الإفخارستيا المقدسة
- الإفخارستيا لا تغفر خطاياك، بل تجعلك كاملًا.
- يمكن للإنسان الذي يستعدّ للمناولة الإلهيّة أن يتناول بِتَواتُر، لكن يجب أن يمنح نفسه وقتًا للتوبة أولًا. فمن ذا الذي هو مُستَعِدّ لمثل هذا الحدث العجيب؟
- يتجاهل البعض سرّ الاعتراف ويستخدمونه كَعُذرٍ للمناولة.
في الألم (عند المسيحيّين)
- الألم يا عزيزي هو هبة من الله!
- كانت مهمّةُ المسيح على الأرض خلاصَ العالم من خلال الآلام التي تجلب التواضع.
- من الخطأ أن تهرب من مُعاناتك وآلامِكَ. أنت حرّ حقًا فقط عندما تُجاهِد، عندما تكون حاضرًا على الصليب.
- الألم يجلب عمق حكمة ويجعلك تفكّر بِجَدِّيّة أكثر في خلاصك.
- رُبَّ سؤال: كيف تستجيب قلوبُنا لِمُعاناة الذين يُحيطون بنا؟ شيء عظيم سوف نُسأل عنه في يوم الدينونة هو لماذا لم نُعِر المزيد من الاهتمام لقريبنا؟
في خطيئة المثلية الجنسية
- عاقَبَها الله بالنار! (تكوين 19: 24-25). إنّها أفْدَح خطيئة! يقال إنّ هذه الخطيئة تُعَجِّل بالآخرة!
- أعني أنّ مِثل هذه الخطايا سوف تؤتي بالدّينونة للعالم عاجِلًا. أنقِذ نفسك يا أخي، لأنّ الكثيرين يسقطون. إنّها كلمة الآباء القدّيسين أنّ هذه الخطيئة خطيرة جدًا، وهي الشذوذ الجنسيّ، تَجلِب الدينونة السريعة... نحن الآن في مرحلة مُتَقَدِّمة، حيث وافق الغرب بالفعل رسميًا على الزيجات المثليّة!
خواطر أخرى
- لست حزينًا لأنّني رجل طاعِنٌ في السنّ! انا لا أصنع شيئًا لنفسي، كلّ ما أفعله أفعله من أجل الله ومن أجل أبنائه.
- أنا لستُ تمامًا مع النُّسك الشَّديد. أنا أكثر ميلاً إلى اليقظة الجَليلة! لأنّه ليس النسك [في حدّ ذاته] ما يريده الله مِنّا بل قلوبَنا المنكسرة والمتواضعة، وحضورَه المستمر في حياتنا.
- لقد اختبرت الكثير من الأشياء في الحياة ورأيت عجائب الله. «رأيت الإله غير المنظور، إختبرته!» يسعى عالمنا اليوم لرؤية ما يُحيط بالله فقط؛ يريد أن يَلمُسَه مادّيًّا.
أقوال مُتَفَرِّقة
- إنّ والدة الإله تمثّل الجنس البشريّ.
- دعونا نُعَوِّد ذاتنا على سلطة كلمات الكتاب المقدس في حياتنا.
- إنّ السلام هو أعظم من العدالة.
- لا يوجد شيء مما قاله المسيح لا يمكننا تحقيقه.
- حياتنا هي شهادتنا! وعلينا أن نعترف بالحقّ أينما كُنّا.
- بِغَضِّ النظر عن مكان وجودنا أو من نحن، فنحن جميعًا غير مستعدّين، فبنعمة الله فقط نستطيع القيام بالأشياء التي نقوم بها.
- إذا كنت حاقِدًا، فستكون مَدينًا لله. ولكن إذا قاومتَ الشر فتكون «مُلكًا» لله.
- يجب أن ندحض فورًا كلّ الأفكار التي تُبادِر إلى ذهننا، وسوف تستمر هذه الأفكار حتى أنفاسنا الأخيرة.
- إذا طهّرنا قلوبنا لن يتأخر الله في معونتنا.
- غالبًا ما تُقارِن نفسَك بالرجل الذي تسميه شريرًا! لماذا لا تحاول مقارنة نفسك بالقدّيسَين بطرس وبولس أو القدّيس سلوان الآثوسي؟
- إذا ذهبتَ لتطلب نصيحةَ أسقف أو رجل الله (رئيس دير)، فاعلم أنّ الإجابة ستأتي من الله، وليس من ذلك الأسقف أو رئيس الدير. إذا اشتكيتَ من النصيحة فاعلَم أنّك تَفتَري على الله.
- كان الشيخ كليوبا أبًا عظيمًا! ذا شأن كبير مع الكثير من المعرفة! لقد أنشأ عصرًا روحيًا. مال أكثر نحو العمل النسكيّ بالصوم الصارم والصلاة ودموع التوبة. أنا أميلُ أكثر نحو اليقظة.
نصائح أخرى
- آمِن بالله، أحبِب الكنيسة واتبع آباء الكنيسة [الروحيّين]. أسلك في الحياة على طريق التواضع. إحصل على سُمعة جيّدة عند المسيح. ثابِر أكثر في الصلاة. ستكون حرًّا فقط عندما تواجه أولئك الذين يكرهونك بمحبة! أمكُث في المسيح إلى الأبد.
آخر المواضيع
القديس ديمتريوس التسالونيكيّ كراهب
الفئة : مواضيع متفرقة
إيروثاوس ميتروبوليت نفباكتوس 2024-10-25
تيك توكر يونانية شهيرة تصبح راهبة أرثوذكسية
الفئة : مواضيع متفرقة
2024-09-11
تَقريظٌ لقطع رأس النّبيّ السّابق المجيد يوحنّا المعمدان
الفئة : مواضيع متفرقة
القديس ثاودوروس الستوديتي 2024-08-28
النشرات الإخبارية
اشترك الآن للحصول على كل المواد الجديدة الى بريدك الالكتروني